رسم الغرافيتي ليس "حركات زعرنة" إنه فن
محمد أبرش من باب التبانة شخص هادئ يحب بلدته ويحب الفن، فكيف إستطاع أي يجمّلها بروسمه؟
في عام ٢٠٠٤، تعلّم محمد رسم الغرافيتي بعشوائية، غير آبهٍ بما يقدّم، وما لبث أن أدرك بعدها أن هذا الفن، كباقي الفنون، يهدف إلى توصيل رسالة معينة للناس. هناك من قال أن رسّام الغرافيتي "زعران" وهناك من أحب رسوماتهم. عرف محمد آنذاك أن تطوير رسوماته يحتاج إلى الصبر والمثابرة. لتغيير فكرة الناس السلبية، استخدم محمد الرسائل الهادفة إلى التوعية البيئية وطبّقها على جدران مدرسة ليذكّر تلامذتها بأهمية البيئة والمجتمع.