١١ سينما تاريخية مقفلة في طرابلس
في عام ١٩٥٧، شارك فيلم لبناني - طرابلسي بالتحديد - للمرة الأولى في مهرجان كان بنسخته الحادية عشرة، إسمه "إلى أين؟"، أُعيد عرضه العام الماضي في مهرجان كان كأحد أفلامها الخمسة والعشرين التاريخية في العيد السبعين له. في لبنان، هناك ٢٩ صالة سينما تاريخية مقفلة، تحتوي كل صالة منها على ما يُقارب الألف كرسي، منها ١١ في مدينة طرابلس: ٣ في باب التبانة، ١ في باب الرمل و ٧ في المينا. ولكن مع واقع الحرب الأهلية اللبنانية، انخفض الطلب على السينما ووسائل الترفيه بالمجمل، ما أدى إلى إقفال هذه الصالات على مختلف الأراضي اللبنانية. انتهت الحرب الأهلية في ١٩٩٠ لكنها استمرت في طرابلس، ما أدى إلى إنعدام ثقافة السينما. أما على مستوى الإنتاج، لم تتوقف المدينة عن تخريج سينمائيين جاهزين للعمل وشغوفين لتقديم الأعمال الصادقة واللافتة، وهؤلاء السينمائيون هم دم طرابلس الجديد، الذين يستحقون النضال لربطهم بسوق العمل ومساعدتهم.