من مجموعة صغيرة مؤلفة من الأصدقاء إلى مجموعة سائحين أسبوعياً
أخذت ميرا على عاتقها مهمّة الدليل السياحي الخاص في مدينتها طرابلس، وبدأت بهذا النشاط الخجول في عام ٢٠١٤، فنظّمت رحلة صغيرة في المدينة لأصدقاء أصدقائها. تفاجأت بمجيء ٢٥ شخصاً، اغلبهم من غير اللبنانيين الذين يعيشون في لبنان، كلٌ منهم يتوق لإكتشاف طرابلس ومعرفة ما تشتهر به هذه المدينة العريقة التى لا تزال تحمل طابع القرون الوسطى في عمارها وبنيانها.
تعتقد ميرا أن طرابلس مدينة أثرية، تاريخية، سياحية، ناشطة، لها من المقوّمات ما يكفيها لتكون محطّ انظار السائحين، رغم أنها مرّت بظروف صعبة أجبرت أهلها على الصمود والنضال، الأمر الذي زادها على غناها الثقافي مما تركته الشعوب التي عاشت فيها. تجول ميرا مع السائحين في أزقّة المدينة وأروقتها، تأخذهم إلى جامع المنصوري والحمام وخان الصابون وسوق النحاسين وسوق الحرفيين وسوق الذهب، وتنوّه أن عدد السائحين في العامين الماضيين قد ازداد.